نموذج سكامبر (SCAMPER)
قم بعرض المشكلات الحالية والقائمة من خلال وجهات النظر السّبع المختلفة من سكامبر (SCAMPER) والتي تساعد في العصف الذّهني والتّفكير الإبداعي واستكشاف الاحتمالات الجديدة.
معلومات عن نموذج سكامبر (SCAMPER)
ماذا يعني العصف الذّهني في سكامبر (SCAMPER)؟
سكامبر (SCAMPER) هو طريقة عصف ذهنيّ طوّرها بوب إيبرلي، مؤلّف كتب إبداعية لجيل الشّباب، وطرحها في كتابه "SCAMPER: Games for Imagination Development" الصادر في عام 1971. بهذه الطريقة الذكيّة، ستجد سبعة أسئلة مختلفة لتشجيع فريقك وإلهامه على التعامل مع مشكلة من خلال سبعة عوامل تصفية فريدة من نوعها. عندما تطالب فريقك بالتّفكير في مشكلة ما باستخدام إطار العمل هذا، ستكتشف طرقًا جديدة ومبتكرة لفهم المشكلة التي تحاول حلّها.
ما الذي يشير إليه اختصار SCAMPER؟
الاستبدال
الدمج
التكيف
التعديل (كذلك التكبير والتصغير)
استخدامات أخرى
الحذف
العكس
تشير هذه الكلمات الرئيسيّة إلى سبعة أسئلة محفّزة للتفكير ينبغي طرحها أثناء قيامك بالعصف الذهني. الهدف هو مساعدتك على التّفكير بعمق لإيجاد حلول مبتكرة للمشاكل التي يواجهها فريقك أو شركتك. تمثّل عوامل التّصفية الـسبعة المستخدمة في هذا التمرين الأسئلة الضرورية للتغلب على معيقات الإبداع لاكتشاف طرق جديدة للعمل.
متى يجب استخدام نموذج سكامبر (SCAMPER)
هل فريقك في مأزق؟ هل كانت لديك مشكلة مزمنة بدت وكأنها لا حلّ لها؟ هل تبدأ مبادرة جديدة في العمل؟ سكامبر (SCAMPER) طريقة رائعة للتخلص من الأفكار الراكدة والقديمة والانتقال إلى أفكار جديدة وأكثر استنارة. استخدم هذه التّقنية لمساعدة فريقك على استكشاف طرق التّفكير غير التّقليدية من خلال سبع وجهات نظر مختلفة.
يُعدّ سكامبر (SCAMPER) إحدى أسهل طرق العصف الذهني وأكثرها مباشرةً. تعتمد التقنيّة البسيطة على فكرة أن أيّ جديد يرتكز في الواقع على شيء موجودٍ مسبقاً. نرحب بجميع الردود، وإن كانت عشوائية أو غير منطقية.
كيف تستخدم طريقة سكامبر (SCAMPER)؟
ابدأ بسهولة باستخدام العصف الذهني عن بُعد تعتمد على سكامبر (SCAMPER) . افتح قالب منصّة Miro وابدأ باستخدام التصميم المملوء مسبقًا. نصيحة احترافية: الطريق إلى سكامبر (SCAMPER) غير خطّي. إذا كنت تدير العصف الذهني لفريقك، فلا تتردد في الانتقال بسلاسة بين الأسئلة.
خطوة 1: قم بمواءمة فريقك مع المشكلة التي تحاول حلها.
حدّد أهدافاً واضحة قبل أن تبدأ في عملية سكامبر (SCAMPER). وهذا أمر بديهي ومهم بالنسبة إلى كل عصف ذهني.
خطوة 2: ابدأ العمل من خلال كل حرف في اختصار (SCAMPER).
فيما يلي تفصيل للطّريقة وبعض الأسئلة لمساعدتك على تحفيز تدفق الأفكار الإبداعية لفريقك.
الاستبدال: الأسئلة التي ينبغي طرحها هنا هي: ما الذي يمكنك استبداله أو تغييره—هل هو منتجك أم مشكلتك أم عملياتك؟ كيف يمكنك استبداله بشيء آخر كلّياً؟
الدمج: عندما تصل إلى هذه المرحلة، عليك التّفكير في كيفية دمج جزأين أو أكثر من عمليتك أو منتجك على أمل تحقيق شيء جديد ومختلف. فمثلاً قد يحدث تداخل بين اثنتين من مزايا منتجك. هل يمكن دمجهما لخلق تجربة عميل أكثر كفاءة؟
التكيف: أثناء مرحلة "التكيف" في العصف الذهني، فكّر في ما يمكن إضافته أو تعديله أو تغييره في منتجك أو عمليتك لجعلهم أفضل. يتضمن نموذج الأسئلة ما يأتي: كيف يمكننا تعديل المنتج الحالي؟ كيف يمكننا جعل العملية أكثر مرونة؟
التعديل: هل يمكنك تعديل المنتج أو المشكلة أو العملية لتحسين النتائج؟ هل يمكنك تغيير العملية للعمل بمزيد من الكفاءة؟
استخدامات أخرى: هل يمكن تطبيق المنتج أو العملية على استخدام مختلف، أو استخدامهما بطريقة أخرى؟ ما الفوائد التي يمكن جنيها من استخدام المنتج في مكان آخر؟
الحذف: ما الذي يمكن إزالته أو تبسيطه؟ كيف يمكنك تحقيق النتائج المرجوّة بدونه؟ تتمحور هذه الخطوة حول إزالة الجوانب التي لا تضيف شيئاً للجدول.
العكس: هل يمكن لفريقك إعادة ترتيب العناصر أو تبديلها لتحسين النتائج؟ هل يتوجّب على فريقك التّفكير بقلب منتجك أو عمليتك رأساً على عقِب؟ نعم.
كيف تُستخدم طريقة سكامبر (SCAMPER) في التّفكير الإبداعي؟
صُمِّمت الأسئلة السّبعة المختلفة في طريقة سكامبر (SCAMPER) لإلهام التّفكير الإبداعي من خلال النّظر في مشكلة أو حلّ من زوايا مختلفة، وهي ليست إلزامية. نرحّب بجميع الأفكار لتعزيز تمرين التفكير هذا.
ما هي مزايا سكامبر (SCAMPER)؟
تشجّع طريقة سكامبر (SCAMPER) الإبداعَ في العصف الذّهني عن طريق إزالة الحدود، كما تعزّز الحلّ البنّاء للمشاكل بين الفِرَق. لتحقيق جلسة عصف ذهنيّ مثالية بطريقة سكامبر (SCAMPER)، من المهم تعزيز بيئة تشجّع الأفكار الجديدة حيث لا يشعر أي شخص فيها أن مساهماته محلّ رفض.
ما هي بعض الأمثلة عن طريقة سكامبر (SCAMPER)؟
صُمّمت طريقة سكامبر (SCAMPER) لتعزيز التّفكير الإبداعي في حلّ المشكلات، وتتجلى الأمثلة عليها ضمن الفِرَق في أماكن العمل وكذلك مع الأطفال في الصفوف الدراسيّة.
ابدأ باستخدام هذا القالب الآن.
قالب الطّريقة المرنة غير الرّسمية
: يعمل بشكل أفضل مع
Agile Methodology, Product Management, Meetings
ما الذي يجعل الاجتماع رائعًا (غير الكعك)؟ أن يتمّ تقدير مهارات الجميع ومواردهم ووقتهم من خلال الاستفادة منها على أفضل وجه. هذا ما تمّ تصميم نهج الطّريقة المرنة غير الرّسمية ليؤدّيه. تُعدُّ الطّريقة المرنة غير الرّسمية رائعة لطرح الأفكار واستعراضات سير العمل، فهي تقسّم الاجتماع إلى ثلاث مراحل أساسيّة وهي: ما يجب مناقشته، وما تتمّ مناقشته، وما تمّت مناقشته. يُسهِّل لك هذا القالب جمع الملاحظات اللّاصقة وتحديث الأعمدة أثناء الانتقال من موضوع لآخر.
قالب استراتيجيّة العلامة التّجارية
: يعمل بشكل أفضل مع
التّسويق
قم بإعداد استراتيجيّة للعلامات التّجارية الجديدة والحاليّة باستخدام قالب استراتيجيّة العلامة التّجارية المصحوب بالتّوجيهات الكاملة. ابحث عن طرق جديدة لبناء علامتك التّجارية وهيّئ أعمالك للنّجاح.
قالب إطار عمل HEART
: يعمل بشكل أفضل مع
Desk Research, Project Management, User Experience
السّعادة والتّفاعل والاعتماد والاحتفاظ ونجاح المهمّة. هي ركائز تجربة المستخدم — ولهذا فهي تُستخدَم كمعايير رئيسيّة في إطار عمل HEART. يمنح إطار العمل الذي طوّره فريق البحث في Google الشّركاتِ الكبرى وسيلةً دقيقةً لقياس تجربة المستخدم على نطاق واسع، والتي يمكنك بعد ذلك الرّجوع إليها طوال مراحل تطوير المنتَج. رغم أن إطار عمل HEART يستخدم خمسة معايير، لكنك قد لا تحتاج إلى المعايير الخمسة في كلّ مشروع — اختر تلك التي ستحقّق أكبر فائدة لشركتك ومشروعك.
قالب ورشة عمل الوحش
: يعمل بشكل أفضل مع
نشاط كسر الجمود, ورشات العمل
دع الأفكار الإبداعيّة للجميع تتدفّق باستخدام قالب ورشة عمل الوحش. ابعث الطّاقة والمرح في الاجتماعات وورش العمل الخاصّة بك.
قالب آفاق النّمو الثّلاثة
: يعمل بشكل أفضل مع
Leadership, Strategic Planning, Project Planning
يتيح هذا النّموذج ،الذي ذُكر في كتاب كيمياء النّمو، للشّركات الطَّموحة طريقةً لتحقيق التّوازن بين الحاضر والمستقبل—بمعنى آخر، ما الذي ينجح في الأعمال الحاليّة وما هي فرص النّمو النّاشئة التي يُحتمل أن تكون مربحة في المستقبل. ثم يمكن للفِرَق على مستوى المؤسّسة التّأكُّد من أن مشاريعهم تتوافق مع أهداف المؤسّسة وتدعمها. كما يُعدُّ نموذج آفاق النّمو الثّلاثة طريقة قوية لتعزيز ثقافة الابتكار—الثّقافة التي تقدِّر التّجريب والتّكرار وتعتمد عليهما—ولتحديد الفرص المُتاحة للأعمال الجديدة.
قالب مخطّط التّصنيف البياني
: يعمل بشكل أفضل مع
Desk Research, Mapping, Product Management
استخدم مخطّط التّصنيف البياني لتوفير المعلومات الناتجة عن جلسة عصف ذهني وتنظيمها وترسيخها. مخطّط التّصنيف البياني إطار عمل مفيد وبسيط يمنح كل عضو في الفريق الفرصة لتقديم أفكاره ومشاركتها، سواء كنت تُطلق منتَجًا، أو تعالج مشكلة معقَّدة، أو تنشئ عملية، أو تحلّل مسألة. القالب أداةٌ رائعة لتحقيق التوافق في الآراء أو تحليل البيانات مثل نتائج الاستطلاع، فهو ليس مثاليًا للعصف الذّهني فحسب.