قالب جدول KWL
ركّز على الأفكار المهمّة ووسّع نطاق معرفتك باستخدام قالب جدول KWL.
نبذة عن قالب جدول KWL
يتيح لك جدول KWL توجيه جمهورك عبر تعلُّم المفاهيم من خلال تقسيم عمليّة التعلُّم إلى ثلاث خطوات: ما تَعْلَمُه بالفعل، وما تريد أن تعلمه، وما تعلّمته.
ما هو جدول KWL؟
جدول KWL هو أداة تعلُّم لتوجيه الأشخاص عبر جلسة تعليميّة أو جلسة قراءة. تم إنشاؤه في عام 1986 من قِبل دونا أوجل كمخطّط للطلّاب لتحسين تقدُّمهم التّعليمي.
تحتوي كل جداول KWL على ثلاثة أعمدة: ما أعلمه، ما أريد تعلُّمه، وما تعلَّمته. ابدأ جلستك بتقييم ما تَعْلَمُه بالفعل. ثم سجّل ما تريد الحصول عليه من الجلسة. وأخيرًا، سجّل ما تعلَّمته.
متى تحتاج إلى مخطّط KWL؟
دعونا نلقي نظرة على السيناريوهات الشّائعة حيث يمكن أن يكون استخدام مخطّط KWL مفيدًا:
لمساعدة الطلّاب: يمكن أن تكون جداول KWL أداة مفيدة للطلّاب لتعلُّم مفاهيم جديدة وليصبحوا مسؤولين عن تعلُّمهم. يمكن أن يكونوا واضحين بشأن ما يفهمونه بالفعل وأن يفكّروا في ما تعلّموه حول موضوع معيّن من الدّراسة.
لدعم الموظّفين: بصفته قائدًا للأعمال، يمكن لمخطّط ّKWL أن يساعد الموظّفين على تعلُّم معلومات جديدة والاحتفاظ بها. يمكنهم أيضًا العودة إلى المخطّط لاحقًا لتنشيط ذاكرتهم.
على الرغم من أن هذه هي أكثر حالات الاستخدام شيوعًا، فإن جدول KWL يفيد كلّما كنت بحاجة إلى معرفة شيء جديد والحفاظ على هذه المعرفة. يساعدك في تتبّع عمليّة التعلُّم، بدءًا مما تعرفه بالفعل، وما تأمل أن تتعلّمه، وما تعلَّمته.
والخلاصة هي أن جدول KWL لا يقتصر على هاتين الحالتين فقط. قالب متعدد الاستخدامات يمكن استخدامه لأسباب مختلفة.
كيف يمكنك ملء قالب جدول KWL؟
ملء قالب جدول KWL مهمّة بسيطة جداً. اتبع هذه الخطوات لترى بنفسك:
الخطوة 1) أضِف ما تعرفه بالفعل إلى العمود الأول. ابدأ بإدراج كلّ ما تعرفه عن موضوع ما وسجّل المعلومات في عمود (ما أعلمه). سيُعزّز هذا نقطة انطلاقك ويساعدك في تحديد الثّغرات في معرفتك.
الخطوة 2) حدّد ما تريد معرفته في العمود الثاني. قم بإنشاء قائمة بالأسئلة أو البيانات حول ما تريد معرفته في عمود (ما أتساءل عنه). ستوجّه هذه البيانات عمليّة تعلُّمك لمنحك الإرشادات خلالها.
الخطوة 3) لخّص ما تعلّمته في العمود الأخير. عندما تُنهي تدريبك أو دروسك أو بحثك، يمكنك تحديد ما تعلَّمتَه في عمود (ما تعلّمته). استخدم هذه العبارات لمراجعة ما تعلَّمته مقارنةً بما كنت تريد تعلُّمه في العمود الثاني.
في بعض المخطّطات قد تصادف عمودًا رابعًا يُسمى كيف سأتعلَّم؟ يقع بين العمودين الثّاني والثّالث. في هذا العمود، ستحدِّد الخطوات التي تخطِّط لاتّخاذها لتطوير تعلُّمك. سواء من خلال إجراء بحث عبر الإنترنت، أو التَّحدُّث إلى المدير، أو إجراء مناقشة مع عضو هيئة تدريسيّة، هنا ستحدِّد خطواتك القابلة للتّنفيذ.
مزايا استخدام قالب جدول KWL عبر الإنترنت
إذا كنت ترغب في توفير الوقت، فقد يكون استخدام القالب عبر الإنترنت هو الطّريقة الأمثل لذلك. لا داعي للقلق بشأن إنشائه من الصّفر. قم فقط بتحديد القالب وبإضافة معلوماتك إلى الأعمدة.
لنلقِ نظرة على بعض الأسباب الأخرى التي تجعل استخدام القالب عبر الإنترنت أداة تسهّل حياتك.
التّعاون لإنشاء الجدول ومشاركته. إذا كنت تستخدم قالبًا عبر الإنترنت، فستتمكّن من التّعاون مع زملائك. باستخدام منصّة Miro، يمكنك مشاركة القالب مع مستخدمين آخرين. يمكن للأشخاص إضافة تعليقات وملاحظات مرئية أخرى، حتى تتمكّن من التّعاون بفعّالية فيما يتعلق بالجدول نفسه.
تحديث المعلومات خطوةً بخطوة. يسهِّل استخدام الجدول عبر الإنترنت تحديث المعلومات وإجراء التّغييرات. إذا كان جدولك مصمَّماً على ورقة فارغة، فستحتاج إلى قلم والكثير من الكتابة لإجراء التّغييرات. لكن باستخدام القالب عبر الإنترنت، كل ما تحتاج إليه هو بعض النّقرات على لوحة المفاتيح وسيتمّ تحديث الجدول على الفور.
تخصيص القالب. تحتوي المنصّات مثل Miro على الكثير من المزايا والوظائف التي تتيح لك تخصيص القوالب الحاليّة. يمكنك تغيير الخطوط، وإضافة نص جديد, وتحميل الملفّات، وإضافة أشكال، وحتى إضافة أعمدة إضافيّة إلى القالب إذا كنت ترغب بذلك. بالنّتيجة, يمكنك إنشاء قالب مثاليّ لاحتياجاتك.
كيف يمكنني إنشاء جدول KWL عبر الإنترنت؟
إنشاء جدول KWL عبر الإنترنت أمرٌ في غاية السّهولة. يمكنك البدء بتحديد هذا القالب لكي تبدأ العمليّة. لا تتردّد في تخصيص القالب الحالي الخاص بنا إذا كنت ترغب في إجراء أي تغييرات. عندما يكون القالب الخاص بك جاهزًا للاستخدام، يمكنك إضافة المعلومات إلى عمود "ما أعلمه". هذه هي نقطة البداية الخاصّة بك، لذا ضع كل ما لديك من معلومات في هذا القسم. ستكون الخطوة التّالية هي عمود "ما أتساءل عنه". هنا، ستضيف جميع المعلومات التي ترغب في تعلُّمها. يمكنك كتابة ذلك كأسئلة أو بيانات، أيّاً كان الأفضل بالنسبة لك. سيكون عنوان العمود النّهائي "ما تعلَّمتُه"، على الرّغم من أنه يُعرف أحيانًا باسم العمود "الكامل". هذا هو المكان الذي ستلخّص فيه جميع المعلومات الجديدة التي تعلَّمتَها. كما أنّه مكان جيّد للتّفكير في كيفيّة تقدُّمك خلال عمليّة التّعلُّم.
هل يُعد جدول KWL مُنظِّماً للرّسوم البيانيّة؟
نعم، غالبًا ما يُوصف جدول KWL بأنّه مُنظِّماً للرّسوم البيانيّة. هو طريقةٌ رائعة لتحديد ما تريد تعلُّمَه وكيف تخطّط لتتعلَّمَه، بالإضافة إلى تتبُّع ما تعلَّمتَه. يمثّل إلى حدٍّ كبير صورةً مرئيّة لعمليّة التعلُّم.
ما الذي يشير إليه حرف H في مخطط KWL؟
"H" هو عمود اختياري يشير إلى "كيف أتعلم". هذا العمود غير مُدرج في كلّ قالب، ولكن يمكن استخدامه بين العمودين الثاني والثالث. يحدّد المكان الذي تخطّط للحصول على معلومات جديدة منه وكيف ستحتفظ بها. إذا كنت تستخدم قالباً من منصّة Miro، قم بإضافة هذا العمود بسهولة عند اللزوم.
ابدأ باستخدام هذا القالب الآن.
قالب مخطّط زهرة اللوتس
: يعمل بشكل أفضل مع
UX Design, Ideation, Diagrams
يمكن حتى للمفكّرين المبدعين أن يستخدموا المساعدة في التّفكير الإبداعي من حينٍ لآخر لرؤية الأشياء بطرق جديدة ولتوليد أفكار رائعة. سيمنحهم مخطّط زهرة اللوتس إلهاماً جديداً— وسيمكّنك من إجراء جلسات العصف الذّهني بطريقة أكثر سلاسة وفعّاليّة. تقوم تقنيّة التّفكير الإبداعي هذه باستكشاف الأفكار من خلال وضع الفكرة الرّئيسية في مركز المخطّط والمفاهيم الثّانويّة في المربّعات المحيطة. يمنحك هذا القالب طريقةً سهلة لإنشاء مخطّطات زهرة اللّوتس للعصف الذّهني، بالإضافة إلى مخطّط لا متناهٍ للأفكار التي تم إنشاؤها والتي لا نهاية لها.
قالب تحليل الفجوات
: يعمل بشكل أفضل مع
Marketing, Strategic Planning, Business Management
فكّر في الحالة المثالية لفريقك أو مؤسستك. قارنها الآن بوضعك الحالي في العالم الواقعي. هل تريد تحديد الفجوات أو العقبات التي بين حاضرك ومستقبلك؟ إذن استعدّ لإجراء تحليل الفجوات. سيسمح هذا القالب سهل التّخصيص لفريقك بالتّوافق حول العقبات التي تمنعك من بلوغ أهدافك في وقت أقرب، والتّعاونَ على خطّةٍ لتحقيق تلك الأهداف، ودفعَ مؤسستك نحو النّمو والتطوّر. يمكنك التّركيز على تحليلاتِ فجواتٍ محدّدة — بما في ذلك المهارات والمرشحين والبرامج والعمليات والموردين والبيانات والمزيد.
قالب تحليل (PESTEL)
: يعمل بشكل أفضل مع
Ideation, Strategic Planning, Business Management
هل تريد الحفاظ على أمن شركتك وأدائها السليم؟ عليك أولاً أن تعرف كيف ستتأثَر بالعناصر والعوامل الخارجية — خصوصًا تلك التي تتّسم بطابع سياسي واقتصادي واجتماعي وتكنولوجي وقانوني وبيئي. يساعدك تحليل (PESTLE) على تحديدها والاستعداد لها. قم بإجراء تحليل (PESTLE) باستخدام هذا القالب سهل الاستخدام، ثم استخدم النتائج لتشكيل التّخطيط الإستراتيجي وتخصيص الميزانية والتّسويق وتحديثات المنتج ومبادرات التغيير التنظيمي.
قالب سير العمل
: يعمل بشكل أفضل مع
Project Management, Workflows
يتطلّب العالم الرقمي التّعاونَ، ويؤدي التعاون الجيّد إلى نتائج أفضل. سير العمل هو أداة إدارة المشاريع التي تسمح لك برسم مختلَف الخطوات والموارد والجدول الزمني والأدوار الضرورية لإكمال مشروع ما. يمكن استخدامه في أي مشروع متعدّد الخطوات، سواء كان عملية تجارية أو غير ذلك، ويعد مثاليًا لتخطيط الإجراءات الملموسة التي ستحتاج إلى اتخاذها لتحقيق هدف ما، ولتحديد التّرتيب الذي تحتاج إليه لإكمال تلك الإجراءات.
قالب استراتيجيّة ديزني الإبداعيّة
: يعمل بشكل أفضل مع
Business Management, Ideation, Brainstorming
هل تعرف من كان يعرف شيئًا بسيطًا عن ابتكار الأفكار التي تطلق العنان للخيال؟ إنه والت ديزني وكان مصدر إلهام لاستراتيجيّة ديزني الإبداعيّة، وهي نهج يؤسّس ثلاثة أنواع من المفكّرين—الحالمين والواقعيّين والنُقَّاد—ويمنح كلّاً منهم مساحة من أجل التّفكير بوضوح. سيخوض فريقك تمرينًا قائمًا على المشاركة لتبنّي أنماط التّفكير الثّلاثة، التي سيركّز فيها على جانب معيّن من الفكرة. تمتلك استراتيجيّة ديزني الإبداعيّة طريقة لتقديم أفكار ذكيّة ومنتجات رائعة. لهذا السّبب تمّ استخدامها بنجاح من قِبل المؤسَّسات على اختلاف أنواعها وأحجامها.
قالب القارب الشّراعي
: يعمل بشكل أفضل مع
Agile Methodology, Meetings, Retrospectives
استعراض سير عمل القارب الشّراعي هو طريقة سلسة للفِرَّق للتّفكير في كيفيّة تعاملهم مع المشروع. من خلال تحديد المخاطر (الصّخور)، وتأخير المشكلات (المراسي)، ومساعدة الفِرَق (الرّياح)، والهدف (الأرض)، ستتمكّن من معرفة ما الذي تفعله بشكل جيّد وما الذي تحتاج إلى تحسينه من أجل السّباق التالي. يساعدُ الاقترابُ من ديناميكيّات الفريق باستخدام استعارة القارب الشّراعي الجميعَ في وصف المكان الذي يريدون الذهاب إليه معًا من خلال اكتشاف ما يبطئهم وما يساعدهم في تحقيق أهدافهم المستقبليّة.